عشبة القسط الهندي يُعرف بأسماء أخرى منها القسط البحريّ أو العود البحري، ومنه نوعان هما: الأول هو الأبيض أو الحلو، والنوع الثاني هو المرّ والبعض يسمّيه الهندي أو الأسود، علماً بأنّ الثاني أشدّ حرارةً من الأول أي البحريّ، ويحتوي القسط على مادّة تسمّى الهلينين، وحمض يسمّى البنزوات، وهي عبارة عن مواد مطهّرة ومعقّمة من الجراثيم والمكيروبات، ويمكن تحضيره بطرقٍ مختلفة، وسوف نتحدّث فيما يلي عن أهمّ فوائده، وكيفيّة استخدامه.
الفوائد الطبيّة للقسط الهندي يستخدم القسط الهندي في علاج الكثير من الأمراض، والتخفيف من كثير من المشاكل الصحية، والتي تتضمن ما يلي:
- تقوية القدرة الجنسيّة.
- تنشيط المبايض.
- تعقيم الجروح.
- الوقاية من الندبات والتشوّهات المختلفة التي تظهر على الجسم.
- تنظيم معدل الهرمونات المختلفة للجسم.
- التقليل من معدل الكولسترول الضار
- تنشيط الوظائف العامة للجسم.
- إذابة الجلطات في الجسم.
- إدرار البول.
- مفيد جداً للمفاصل؛ حيث يقوّيها ويدعمها.
- يستخدم كمضادٍ حيويّ قويّ.
- طرد البلغم من خلال وضع مسحوقه بداخل الفم.
- تقوية المعدة، والكبد بمجرد تناوله.
- تقوية الجهاز المناعي.
- تنظيم نسبة السكر في الدم، وتنشيط غدة البنكرياس.
- مسيل للدم، ومنقي له.
- تقوية الخلايا العصبية.
- توسيع الشرايين والأوردة المختلفة.
- التخفيف من اضطرابات واختلالات الدورة الشهرية.
- التخلّص من الكلف والرؤوس السوداء، بخلطه مع كمية من العسل والماء، ودهنه على الأماكن المصابة.
- علاج الورم الذي يصيب الغشاء المستبطن في الأضلاع.
- إزالة التهابات الحلق واللوّز، وكذلك التي تصيب اللهاة.
- التخلّص من جميع الأمراض والمشاكل الفموية، كرائحة الفم، والتهابات البلعوم.
- علاج حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية.
- المساعدة في التخفيف من مشاكل الرحم والمبايض التي ينتج عنها العقم، وعدم القدرة على الإنجاب، أو الإجهاض المتكرر.
طرق استخدام القسط الهندي - الشرب: بإحضار كمية من القسط وطحنه ومزجه مع كمية مناسبة من الماء، ومن ثمّ تناوله، بحيث تساعد هذه الطريقة على التخلص من جميع مشاكل الجهاز الهضمي والتقليل من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، والتخفيف من ظاهرة التعرّق تحديداً لدى النساء.
- اللدود: ويتضمّن وضع كمية قليلة منه مطحوناً داخل الفم لمدّة من الزمن، وهنا يساعد على علاج الأمراض الرئوية، ويخفّف من الالتهابات التي تصيب الغشاء البلوري.
- السعوط: طحن جزءٍ منه واستنشاقه عبر الأنف، بعد وضعه في فنجان من الماء دون السماح له بالدخول للأنف، وهذه الطريقة هي الأنسب لعلاج المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز التنفسي منها الربو والسل، إضافةً لنزلات البرد، والحمى الشديدة.
- التكميد: يتضمّن خلط كمية من القسط المطحون مع كمية تناسبها من الماء أو العسل، ووضع الخليط على الأماكن المصابة بالجروح والحروق، وكذلك البثور والحبوب والدمامل.
- التنطيل: وهو غسل الجسم بماء القسط؛ للتخلّص من الجراثيم والميكروبات.